في خطوة تكشف عن الصراع المحتدم، بين الاتحاد البلجيكي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، كشف مصدر من الجامعة عن تحركات جادة من قبل الاتحاد البلجيكي لضم اللاعب علي معمر، الظهير الأيسر لنادي أندرلخت البلجيكي، إلى صفوف منتخب بلجيكا.
وأفاد المصدر، في تصريح خاص لموقع “winwin”، بأن الاتحاد البلجيكي بدأ بالفعل في محاولة استعادة علي معمر من المنتخب، بعد أن كان قد تم استدعاؤه لتمثيل المنتخب تحت 20 عاما.
المعمر، البالغ من العمر 19 عاما، يعتبر من أبرز اللاعبين الذين نشأوا في الأكاديميات البلجيكية، وهو ما يجعل دعوته لمنتخب بلجيكا أمرا محتملا بالنظر إلى حقيقة أن اللاعب ولد في بلجيكا وتربى هناك.
ويواصل المصدر تأكيده بأن مسؤولي الاتحاد البلجيكي يراهنون على عدم استدعاء معمر للمنتخب الوطني، مما يتيح له الخيار باللعب مع بلجيكا.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن الاتحاد البلجيكي يسعى بشكل جاد لضمان ضم علي معمر في أقرب وقت ممكن، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة اهتماما متزايدا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باكتشاف لاعبين موهوبين من أصول مغربية.
وفي السياق نفسه، أكد المصدر أن الجامعة كانت من الأوائل التي استدعت علي معمر لصفوف منتخب تحت 20 عاما، وهو ما يعكس الجهود المستمرة لدعمه والاعتماد عليه في المستقبل.
على الرغم من ذلك، يبقى التحدي كبيرا أمام جامعة الكرة، حيث يسعى مسؤولو الاتحاد البلجيكي إلى إقناع اللاعب وعائلته بتفضيل المنتخب البلجيكي في حال لم يتم دعوته لكتبية وليد الركراكي.