أصيب 4 أشخاص في عملية طعن وقعت في مدينة تل أبيب، عاصمة الكيان الصهيوني الغاصب، وفقًا لما أعلنه موقع “والا” العبري.
وأكدت مصادر عبرية أن منفذ العملية قُتل برصاص شرطية كانت خارج الخدمة وتواجدت بالقرب من موقع الحادث.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن العملية وقعت في موقعين مختلفين بالمدينة.
من جهتها، باركت حركة حماس العملية، واصفة إياها بأنها “عملية بطولية تثبت أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وجرائمه قائمة”.
وقالت الحركة في بيان: “نبارك عملية الطعن البطولية في تل أبيب التي تثبت أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وجرائمه”.
كما نعت حماس منفذ العملية، الذي تبين لاحقًا أنه مغربي يدعى قاضي عبد العزيز، وقالت: “ننعى الشهيد المغربي البطل منفذ العملية في تل أبيب”.
وأشارت تقارير إعلامية عبرية إلى أن عبد العزيز، وهو أمريكي من أصل مغربي، دخل إلى الكيان الصهيوني كسائح قبل أيام من تنفيذ العملية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بوجود اشتباه بوجود شخص إضافي ساعد منفذ العملية.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن مصادر أمنية أن الشرطة الصهيونية تطارد دراجة نارية يُعتقد أنها أقلت منفذ العملية قبل لحظات من الهجوم.
وجاءت عملية الطعن في عاصمة الكيان الغاصب بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال الغاشم على مخيم جنين، حيث قالت حماس: “عملية تل أبيب رد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين”.