تقارير: استبعاد محتمل لأحد الملاعب من قائمة ملاعب مونديال 2030

على مفترق طرق بين الطموح والتحديات، يقف المغرب، اليوم، في مواجهة قرار قد يعيد ترتيب أوراق استضافته لكأس العالم 2030. فعلى الرغم من الحماس الكبير الذي رافق الإعلان الرسمي في دجنبر الماضي، عن فوز الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال، بشرف تنظيم هذا الحدث العالمي، تلوح في الأفق مستجدات قد تربك هذا المشروع الضخم.

ويدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قرارا بتقليص عدد الملاعب المخصصة لاستضافة مباريات المونديال، في خطوة قد تؤثر بشكل مباشر على الملف المغربي.

 

فبعد أن شرع المغرب في الاستعداد لتأهيل ستة ملاعب ضخمة، موزعة على مدن الرباط، الدار البيضاء، مراكش، طنجة، أكادير، وفاس، برزت تقارير إعلامية إسبانية، تكشف عن نية “الفيفا”، خفض هذا العدد، إلى خمسة ملاعب فقط، وهو ما يهدد بإقصاء ملعب فاس من قائمة الملاعب المعتمدة.

 

وتتزامن هذه التطورات، مع ضغوط إسبانية متزايدة، لإدراج ملعب “ميستايا”، التابع لنادي فالنسيا، ضمن قائمة الملاعب المستضيفة، الأمر الذي يعقد المشهد أكثر.

 

ويرى الاتحاد الدولي للعبة، أن تخصيص 21 ملعبا لاستضافة مباريات البطولة، رقم مبالغ فيه، مما دفعه إلى دراسة تقليص عدد الملاعب المخصصة لكل من المغرب وإسبانيا، لتجنب التضخم اللوجستي والتنظيمي.

 

ورغم هذه المستجدات، لا يزال المغرب متمسكا بحلمه في تنظيم هذا العرس الكروي العالمي، ليصبح ثاني بلد عربي وإفريقي يحظى بهذا الشرف، بعد قطر التي استضافت نسخة 2022، وجنوب إفريقيا التي احتضنت نسخة 2010.