عودة القناع الصحي… بلجيكا تدخل الرمز البرتقالي بسبب الأنفلونزا

تواجه بلجيكا تحديات صحية متزايدة مع ذروة موسم الأنفلونزا، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب إلى الرمز البرتقالي يوم الخميس.

جاء هذا القرار بعد تقييم مجموعة خبراء أشارت إلى الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة وانتشار الفيروس، مما أدى إلى ضغوط على المستشفيات وغرف الطوارئ والممارسين العامين.

 

أعلن وزير الصحة الفيدرالي، فرانك فاندنبروك، أن الوضع “يمكن التحكم فيه حاليًا”، لكنه يتطلب تدابير استباقية لمنع تفاقمه.

 

وأضاف الوزير أن خطة الشتاء الموضوعة منذ ديسمبر، والتي تركز على التهابات الجهاز التنفسي، ستعمل على دعم قطاع الرعاية الصحية في مواجهة هذه الأزمة.

 

الإجراءات الوقائية: تقليل الضغط على المستشفيات

 

وأكد الوزير أن التدابير الوقائية معروفة وتم اختبارها في مواسم أنفلونزا سابقة، تشمل هذه الإجراءات ارتداء الكمامات خلال الاتصال بين المرضى والأطباء أو عند التعامل مع الأشخاص المعرضين للخطر، إلى جانب تهوية الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بانتظام، والبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض لتجنب انتشار العدوى.

 

كما أشار إلى أهمية التطعيم ضد الأنفلونزا، لكنه أقر بأن الوقت قد يكون متأخرًا للحصول عليه بالنسبة للبعض مع وصول البلاد إلى ذروة العدوى.

 

التوصيات الجديدة تحت الدراسة

 

وبحسبRTL، تدرس مجموعة إدارة المخاطر (RMG) حاليًا توصيات إضافية لدعم النظام الصحي، ومن المتوقع أن تشمل:

 

في المستشفيات: إلزام ارتداء الكمامات أثناء التواصل مع المرضى.

 

في الأماكن العامة: ارتداء الكمامة في التجمعات أو الأماكن المغلقة إذا كنت معرضًا للخطر أو ظهرت عليك الأعراض.

 

تنظيم العمل عن بعد: خاصة للعاملين الذين تظهر عليهم الأعراض أو المعرضين للخطر.

في دور الرعاية: ارتداء الكمامات من قبل الموظفين والزوار الذين تظهر عليهم الأعراض، إذا كان تواجدهم ضروريًا.

رسالة الوزير: لا داعي للقلق

طمأن الوزير المواطنين بأن هذه التدابير تهدف إلى حماية النظام الصحي وضمان استمرارية الرعاية الصحية دون انهيار.

ودعا الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، مشددًا على أهمية التضامن خلال موسم الأنفلونزا، لحماية العاملين في القطاع الصحي والأفراد الأكثر ضعفًا.