انضمت ليلى إدريس محمد مغربية الأصل، وهي من مواليد مليلية المحتلة، إلى الشرطة الوطنية الإسبانية في عام 1995، بعدها تم تعيينها في “لاس بالماس دي غران كناريا “، وتحديدا في لواء الشرطة القضائية الإقليمي، حيث عملت لمدة ست سنوات في وحدة المخدرات والجريمة المنظمة.
وحسب موقع “مليلية أوي”، تم ترقية ليلى إلى رئيسة وحدة تنسيق العمليات، واشتغلت في هذا المنصب لمدة سنتين أبانت فيهما عن حنكتها في الجريمة المنظمة و محاربة عصابات التهريب الدولية، و اليوم و بالضبط في منطقة الأندلس تترقى ليلى إدريس إلى قيادة الشرطة الوطنية الإسبانية في مدينة” خايين ” بأكملها، وستتولى منصبها يوم الخميس القادم.
وذكر موقع “دياريو خايين”، أن ليلى إدريس ستتولى منصبها يوم الخميس 9 يناير، كرئيسة مفوضية مقاطعة خايين في غرفة العرش، التابعة للوفد الفرعي لحكومة إسبانيا، وسيرافقها في هذا الحدث مندوب حكومة إسبانيا في الأندلس، “بيدرو فرنانديز بينالفر”، ورئيس شرطة شرق الأندلس، “لويس خيسوس إستيبان ليزاون”، و العديد من الشخصيات المحلية.