أعلنت حكومة كتالونيا، برئاسة الاشتراكي سلفادور إيلا، عن تخصيص مبلغ 1.5 مليون يورو، لدعم مشاريع تنموية في المغرب، تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا القرار، في وقت تطالب فيه كتالونيا، الحكومة المركزية، بإعفاء ديونها البالغة 15 مليار يورو، وهي خطوة كانت جزءا من اتفاق سياسي مع الحزب الكطالوني “إسكيرا كاتالونيا”، في نونبر 2023، لدعم تنصيب بيدرو سانشيز رئيسا للوزراء.
ووفقا للبيان الصادر عن الحكومة الكتالونية، فسيتم توجيه هذا المبلغ، عبر الوكالة الكتالونية للتعاون التنموي، بالتنسيق مع المفوضية الأوروبية.
وتشمل الأهداف الرئيسية لهذه المساعدات، تعزيز الحوار السياسي، بهدف دعم الإصلاحات الديمقراطية، والمصادقة على الاتفاقيات الدولية، ومكافحة العنف ضد المرأة، مع التركيز على منع زواج القاصرات، ودعم الأمهات العازبات. بالإضافة إلى تمكين المرأة في التنمية المحلية، من خلال تعزيز مشاركتها في الشؤون المجتمعية.
الحكومة الكتالونية، وصفت المغرب، بأنه “بلد ذو أولوية”، في سياستها للتعاون التنموي. وأكدت أن هذه الخطوة، تأتي ضمن استراتيجية أوسع، لتعزيز المصالح المشتركة مع المملكة المغربية.
على صعيد آخر، خصصت حكومة كتالونيا، مبلغا مماثلا لدعم مشاريع تنموية في السنغال، تستهدف تمكين النساء والفتيات في المناطق الحضرية والريفية.
هذه المساعدات، تأتي ضمن جهود كتالونيا لتوسيع نفوذها الدولي، حيث أشارت الحكومة إلى أن الأموال، ستستخدم لتعزيز التعاون بين مؤسسات مغربية ومنظمات المجتمع المدني، بما يتماشى مع أولويات الاتحاد الأوروبي في حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة.