حذر خبراء التغذية من أن طريقة تخزين زيت الزيتون تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على جودته وطعمه، مؤكدين أن العادات الخاطئة قد تؤدي إلى تلف الزيت بسرعة.
يفضل الكثيرون الاحتفاظ بزيت الزيتون بالقرب من الموقد لسهولة استخدامه أثناء الطهي، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن تعرض الزيت للحرارة والضوء والأكسجين يسرّع من تدهور جودته.
وينصح بتخزين زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم، مثل خزانة بعيدة عن مصادر الحرارة والضوء، لضمان إطالة عمره ومنع تلفه السريع.
أما وضع الزيت في الثلاجة، فيعتقد البعض أنه يحافظ عليه، إلا أن الخبراء لا يوصون بذلك، حيث يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على قوام الزيت ونكهته.
نوع العبوة أيضاً يؤثر على جودة الزيت، إذ يُفضل استخدام الزجاجات الداكنة التي تمنع مرور الضوء وتحافظ على النكهة، بدلاً من العبوات البلاستيكية الشفافة التي قد تقلل من جودة المنتج.
وأشار الخبراء إلى ضرورة استهلاك زيت الزيتون في غضون شهرين من فتح العبوة، حيث يبدأ الزيت بالتفاعل مع الأكسجين بعد الفتح، ما يؤدي إلى تدهوره وفقدان بعض خصائصه الصحية والطعمية.