اضطرت طائرة تابعة لشركة “إيزي جيت” للعودة إلى مطار بريستول بعد ساعة من إقلاعها بسبب مشكلة تقنية. فقد غادرت الرحلة EZY2963 في العاشرة والنصف صباحاً من يوم الخميس 2 يناير، في رحلة كان من المقرر أن تستغرق ثلاث ساعات متجهة إلى مراكش وفق صحيفة اندبندنت.
غير أنه بعد حوالي 30 دقيقة من الإقلاع، وبينما كانت الطائرة من طراز إيرباص A320 تحلق فوق شمال غرب فرنسا، غيرت مسارها وقررت العودة. وهبطت الطائرة في بريستول في الساعة 11:38 صباحاً، أي بعد ساعة فقط من مغادرتها المملكة المتحدة.
وأكدت شركة “إيزي جيت” أن الرحلة عادت إلى مطار انطلاقها بسبب “مشكلة تقنية”، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة المشكلة. وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة “ذي إندبندنت” إن الطائرة هبطت بشكل طبيعي وكانت خدمات الطوارئ في استقبالها كإجراء روتيني واحترازي.
وأضاف أن الركاب نزلوا إلى صالة المطار حيث تم تقديم المرطبات لهم، وتم ترتيب طائرة بديلة وطاقم جديد لمواصلة الرحلة في وقت لاحق من ذلك اليوم. وتظهر بيانات موقع FlightAware أن رحلة “إيزي جيت” من بريستول إلى مراكش غادرت في الساعة 3:24 مساءً من نفس اليوم، ووصلت إلى المغرب في الساعة 7:27 مساءً.
وشدد المتحدث على أن سلامة العملاء والطاقم تمثل أولوية قصوى للشركة، وأن “إيزي جيت” تشغل أسطولها وفقاً لإرشادات المصنعين الصارمة، معرباً عن اعتذار الشركة للعملاء عن الإزعاج الذي تسببت فيه.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع من اضطرار رحلة أخرى تابعة للشركة للهبوط اضطرارياً في باري بإيطاليا، بعدما هددت مراهقة طاقم المقصورة وحاولت فتح باب الطائرة. فقد غادرت الرحلة EZY8556 مدينة أنطاليا التركية في الساعة 11:20 مساءً بالتوقيت المحلي يوم 27 ديسمبر في رحلة كان من المفترض أن تستغرق أربع ساعات إلى مطار غاتويك في لندن، لكنها اضطرت للتحويل بعد ساعتين من انطلاقها.
وذكر أحد الركاب لصحيفة “ذي صن” أن الطائرة هبطت في إيطاليا لأسباب أمنية بعدما تسببت فتاة في حالة من الفوضى على متنها، حيث شهدت سلسلة من نوبات الغضب قبل أن “تحاول فتح الباب وتكسر المقبض” و”تهدد بطعن أحد أفراد الطاقم”. وأكدت “إيزي جيت” أن رحلتها في 27 ديسمبر “تم تحويلها إلى باري واستقبلتها الشرطة بعد الهبوط بسبب سلوك مضطرب لأحد الركاب على متنها”.