رسائل جزائرية إلى موريتانيا بعد التقارب مع المغرب

أعلنت الجزائر أن خططها لسنة 2025، باتت واضحة وستركز على مشروعها الخاص بقيام تحالف المغرب العربي، دون المغرب وموريتانيا، مؤكدة أنها بصدد وضع آلية لتشاور ثلاثي وعقد قمة ثالثة في طرابلس الليبية مطلع العام المقبل.

وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إن مقترح الجزائر بشأن تأسيس آلية ثلاثية للتشاور والتعاون نال موافقة كل من تونس وليبيا، وتمخض عنها مشاريع فعلية للتكفل بإشكاليات تعني هذه الدول.

 

وبدا لافتا تأكيد وزير الخارجية الجزائري على قيام التحالف الثلاثي إلى جانب كل من تونس وليبيا، رسالة ضمنية على إقصاء موريتانيا والمغرب.

 

وأغلق الوزير الجزائري أي إمكانية لضم موريتانيا إلى هذا التحالف. مع العلم أن وزير الخارجية الجزائري كان قد عبّر في مارس 2024 عن تفاؤله بشأن انضمام نواكشوط إلى المشروع، ونصح الأصوات المشككة بـ “متابعة التطورات”.

 

وسبق أن غابت نواكشوط عن الاجتماع الأول الذي عُقد في 3 مارس في الجزائر للإعلان عن المشروع، كما اتبعت سياسة “المقعد الفارغ” خلال القمة التي انعقدت في 23 أبريل في تونس.

 

تحركات وتصريحات ورسائل جزائرية تأتي بعد تسجيل تقارب بين المغرب وموريتانيا، كان آخر فصوله لقاء بين الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في المقابل، فتور في علاقات نواكشط والجزائر.