ألقى رجال الشرطة الوطنية القبض على رجل يبلغ من العمر 41 عاما من أصل مغربي، بتهمة اختطاف طفل يبلغ من العمر عامين في “بازار ” ببلدية ” بارلا ” في العاصمة مدريد، هاته المنطقة التي يقطنها أكثر من 60 في المائة من المهاجرين المغاربة.
كان الجاني يتسوق في مركز تجاري بشارع” القدس “، و أثناء التحدث إلى إحدى النساء الإسبانيات، استغل تلك اللحظة لاختطاف طفلها البالغ من العمر عامين، ووضعه في سيارته هاربا إلى وجهة مجهولة.
خلال هروبه تعرض الرجل لحادثة سير مع سيارة أخرى كانت قريبة جدا من مركز شرطة الفيلق الوطني، حيث تم توقيفه و هو في حالة سكر واضحة، مضاعفا المؤشر المسموح به للقيادة بثلاث مرات.
وأكدت مصادر الشرطة أن بطل هذا الحادث لديه سجل سابق في مركز الشرطة الوطنية بمدريد، حيث وجّهت له عدة اتهامات في هذه النازلة، منها ارتكاب جريمة ضد السلامة الطرقية، مقاومة الشرطة، واختطاف قاصر.
تستمر الجريمة في ” بارلا ” في الارتفاع، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية للربع الأخير من السنة بزيادة قدرها 20٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. حيث ارتفعت الجرائم من 4771 إلى 5750، مع زيادة خاصة في عمليات السطو بالقوة في المنازل والجرائم ضد الحرية الجنسية.