أثارت توسعة الطريق الرابطة بين الدريوش وبن الطيب، التي تمت تغطيتها بالتراب بدل الزفت، استياءً واسعًا بين المواطنين.
الطريق، التي تمتد على 11 كيلومترًا، تعد من المحاور الحيوية للإقليم، ويعتمد عليها السكان في تنقلاتهم اليومية.
العديد من المستعملين اعتبروا أن هذه التوسعة تفتقر إلى المعايير الهندسية اللازمة، مشيرين إلى أن استخدام التراب بدلاً من الأسفلت لا يعد حلاً طويل الأمد، خاصة في ظل الظروف المناخية التي قد تؤدي إلى تدهور سريع للطريق.
الغياب الواضح لاستراتيجية صيانة فعّالة يثير مخاوف من تفاقم المشاكل في المستقبل، ويطرح تساؤلات حول الجهود الحقيقية لتحسين البنية التحتية في المنطقة.