مع اقتراب حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، تتحول مجموعة من أسواق المملكة، خلال هذه الأيام، لفضاءات مفتوحة لعرض منتوجات خاصة باحتفالات “البوناني”.
وفي ظل الإقبال الكثيف على مواد ومستلزمات حفلة رأس السنة، لم تعد هذه التجهيزات، تقتصر فقط على الفضاءات التجارية الكبرى، والمحلات المتخصصة، بل أصبحت تجارة بيع كل ما يتعلق باحتفالات رأس السنة، مناسبة لباعة الأسواق الشعبية من أجل خلق انتعاشة تجارية.
ورغم التباين الكبير في وجهات النظر، بخصوص جواز الاحتفال بمثل هذه المناسبات من عدمه، إلا أن الأسواق المغربية، أصبحت تغص بأشجار “الكريسماس” الاصطناعية، ومستلزمات تزيينها، بالإضافة إلى لعب “بابانويل”، وغيرها من الأشياء الأخرى، المرتبطة باحتفالات رأس السنة الميلادية.
وتساهم احتفالات ليلة رأس السنة، التي تصادف 31 دجنبر من كل سنة، في خلق رواج تجاري مهم، حيث تعرف العديد من المحلات التجارية، توجها جديدا في نشاطها التجاري الذي ترتفع معاملاته، من خلال استقبال أعداد متزايدة من الزبناء، لاقتناء المستلزمات الخاصة بتلك الليلة.
وتستعد محلات بيع منتوجات الشوكولاتة بمختلف أشكالها وأحجامها، إلى جانب محلات بيع الورود والحلويات، ناهيك عن الفنادق التي تتزين لتصبح في أبهى حلة، لاستقبال زبنائها، وتحريك عجلة رواجها التجاري.
ومن الظاهر، أن الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، أصبح ظاهرة تكاد تلامس جميع شعوب العالم، التي تستعد للاحتفال بالسنة الجديدة، متمنية أن تكون أفضل من سابقتها، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي أصبحت تعيشها جل بلدان العالم.