قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن من يتصور النيل من الجزائر عبر “هاشتاغ” فهو مخطئ، في رد على وسم “مانيش راضي” التي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر مهاجما السلطة الحاكمة ومحتجا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وفي كلمته خلال لقائه مع الولاة، أشاد تبون بما وصفها “الشعلة الوطنية العالية التي يتحلى بها الشباب الجزائري” مضيفا أن “من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ، فلا يوجد أي جزائري لا تسري في دمائه روح المقاومة”.
وأكد الرئيس الجزائري على أهمية تحصين الشباب من مخاطر بعض الآفات، داعيا الحكومة إلى إعداد استراتيجية وطنية متعددة الأبعاد تُعنى بمكافحة المخدرات وتحصين الشباب من مخاطرها، وذلك في غضون الثلاثي الأول من سنة 2025، مع إشراك كافة الفاعلين في إعدادها.
وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت مواجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين وسمين متضادين في الجزائر. الأول بعنوان “مانيش راضي” يهاجم السلطة الحاكمة، والثاني بعنوان “أنا مع بلادي”، أطلقه جزائريون رداً على ما اعتبروه حملة تستهدف زرع الفتنة داخل الجزائر.