أكدت خطوط بروكسل الجوية تعرض طائرة ثالثة لصاعقة برق يوم الأحد الماضي فوق مطار زافينتيم، مما رفع إجمالي الحوادث إلى ثلاث في نفس اليوم. وكانت الحادثة الثالثة لطائرة عائدة من مطار أليكانتي في إسبانيا، لتنضم إلى ضربتي برق سابقتين استهدفتا طائرة متجهة إلى مصر وأخرى متجهة إلى قطر.
تفاصيل الحادثة الثالثة
الطائرة التي تعرضت للبرق في الحادثة الأخيرة أقلعت من مطار أليكانتي في إسبانيا الساعة 9:25 صباحًا، وكان من المفترض أن تهبط في مطار بروكسل الساعة 12:05 ظهرًا. قبل الهبوط بقليل، أصابت صاعقة برق الطائرة، لكن الحادثة لم تُسفر عن أي أضرار للركاب أو الطاقم.
وفي بيان رسمي، أوضح متحدث باسم خطوط بروكسل الجوية: “تم فحص الطائرة بدقة بعد الحادث وهي الآن في الخدمة مجددًا. الطائرات مصممة لتحمل صواعق البرق بشكل آمن، ولم يكن هناك أي خطر على الركاب أو الطاقم.”
ضربتان أخريان في نفس اليوم
الحادثة لم تكن الوحيدة، حيث تعرضت طائرة TUI المتجهة إلى مصر لصاعقة برق واضطرت إلى العودة، مما أجبر الركاب على تأجيل رحلتهم حتى صباح يوم الاثنين. أما الحادثة الثانية، فقد استهدفت طائرة شحن متجهة إلى قطر، لكنها تمكنت من مواصلة رحلتها دون مشاكل.
كاميرات الطريق السريع في بروكسل التقطت لحظة تأثير البرق على طائرة الشحن، ما أثار دهشة الكثيرين.
“ظاهرة نادرة”
رغم أن الطائرات مجهزة لتحمل مثل هذه الظروف، إلا أن وقوع ثلاث ضربات برق في يوم واحد يُعد حدثًا استثنائيًا. وأكد المتحدث باسم خطوط بروكسل الجوية: “من النادر جدًا أن تتعرض ثلاث طائرات لصواعق برق في يوم واحد. هذا ليس حدثًا يوميًا.”
الطائرات والتعامل مع البرق
الطائرات الحديثة مجهزة بأنظمة حماية متقدمة تجعلها قادرة على تحمل ضربات البرق دون أي تأثير كبير على السلامة. حيث يتم عادةً فحص الطائرات بدقة بعد مثل هذه الحوادث لضمان سلامتها واستئناف تشغيلها.
وعلى الرغم من أن تعرض الطائرات للبرق يثير القلق، فإن تصميم الطائرات وتقنيات السلامة المتقدمة تجعل مثل هذه الحوادث تمر دون عواقب تُذكر. ورغم أن حادثة الأحد كانت استثنائية، إلا أن خطوط بروكسل الجوية طمأنت المسافرين بعدم وجود أي خطر عليهم في مثل هذه الظروف.