أثارت زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ غضب النظام الجزائري. وقال الصحفي وليد الكبير في هذا الصدد “النظام الجزائري غاضب بشدة من الرئيس الموريتاني ولد الغزواني ويرى أن اختيار المغرب لعلاج حرمه “السيدة الأولى” كان فقط للتغطية على زيارته الهامة التي حظي عبرها باستقبال جلالة الملك بقصره بالدار البيضاء”.
ثم أضاف “الرئيس الموريتاني عبر بشكل واضح لجلالة الملك عن نية موريتانيا تعزيز “الشراكة الاستراتيجية” مع المغرب وهذا ما أثار صدمة حكام الجزائر خصوصا وأن عبد المجيد تبون زار قبل أيام قليلة نواقشط يجهلون عمق العلاقة بين موريتانيا والمغرب!”
وتابع “حاولوا استمالة موريتانيا بتقديم بدائل غير مجدية على غرار إقامة منطقة تبادل حر حدودية وإنجاز طريق تندوف الزويرات مقابل الذهاب إلى قطيعة مع المغرب لكن محاولاتهم باءت بالفشل”.
وأردف “ورفعت موريتانيا اللاءات الخمس في وجه النظام الجزائري:
1-لا لغلق معبر الكركرات
2-لا لتكتل إقليمي دون المغرب
3-لا للوقوف ضد مشروع أنبوب الغاز الافريقي الأطلسي
4-لا للوقوف ضد مبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي
5-لا لفتح سفارة لجمهورية تندوف بالعاصمة نواقشط