عاشت المياه الإقليمية الإسبانية، على مستوى منطقة قادس بالجنوب، يومه الأحد 22 دجنبر الجاري، على واقعة مروعة ري، إثر اصطدام عدد من القوارب السريعة والتي يشتبه في استعمالها في التهريب الدولي للمخدرات.
وحسب مصادر محلية، فإن الحادث أسفر عن توقيف ستة أشخاص، ضمنهم شخص حالته حرجة، في الوقت الذي تمكن فيه آخر من الفرار إلى وجهة مجهولة.
وحسب المصادر نفسها، فإن الحرس المدني الإسباني تدخل بشكل سريع لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، قبل نقل الشخص المصاب الذي تعرض لجروح خطيرة إلى قسم العناية المركزة بمستشفى بويرتا ديل مار في قادس.
وفتحت مصالح الحرس المدني الإسباني، تحت إشراف مكتب المدعي العام، بحثا معمقا لكشف ملابسات هذا الحادث الذي سجله شاطئ يسمى “شيلانا”.
إلى ذلك، تم فتح تحقيق آخر موازي من أجل تحديد المسؤولين عن هذه القوارب والجهات التي يعمل لها الموقوفون الستة، في حين تعرف فيه منطقة المتوسط نشاطا غير متوقف لشبكات التهريب الدولي للمخدرات والاتجار في البشر.