يُواصل فرانسوا بايرو، رئيس حزب الحركة الديمقراطية الوسطية، مشاوراته لتشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، وسط تكهنات كبيرة حول دور عزيز سنّي، رجل الأعمال المغربي الأصل والمزداد بمدينة خريبكة سنة 1976، الذي يعتبر مقرباً من رئيس الحكومة الجديد.
ويُتوقع أن يتم تعيين سنّي في منصب وزير للعمل أو وزير للصناعات الصغيرة والمتوسطة، أو ربما في منصب كاتب دولة.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة بايرو سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة، في وقت تتزايد فيه الشائعات حول عزيز سنّي، الذي يبدو أنه في مكانة جيدة للحصول على منصب في حكومة مرشده، الذي تم تعيينه رئيسًا للحكومة في 13 ديسمبر، وفقًا لصحيفة “باريسيان”. يبلغ سنّي من العمر 48 عامًا، وهو معروف في الأوساط السياسية والاقتصادية، حيث أسس قبل عشرين عامًا شركة لنقل الركاب بشكل جماعي بهدف خفض تكلفة النقل.
وقد حقق هذا المشروع نجاحًا كبيرًا، لكنه لم يقتصر على ذلك، بل أطلق أيضًا عدة مشاريع أخرى، من بينها صندوق استثماري موجه للمناطق الشعبية.
سنّي هو أيضًا مؤلف مشارك في كتاب “المصعد الاجتماعي معطل، أخذت السلم” الذي نُشر في عام 2005، وفيه يروي تجربته في التحديات التي واجهها ليثبت نفسه في عالم الأعمال كونه من أصول من الأحياء الشعبية. كما يشغل منصب رئيس ومؤسس جمعية “أحياء الأعمال”، وفي سبتمبر الماضي أطلق النسخة الأولى من “دافوس الضواحي”.
وبفضل دعمه لمشروع حزب الحركة الوسطية الديمقراطية، قرر سنّي دخول المجال السياسي، حيث ترشح في عام 2007 للانتخابات التشريعية عن الدائرة الثامنة في إيفلين.
ويستمر في الحفاظ على علاقات جيدة مع مرشده فرانسوا بايرو، ما يعزز فرصه في تولي حقيبة وزارية في الحكومة القادمة.