تتحرك الجزائر بقوة في ملف تصنيف حركة تقرير مصير منطقة القبائل (الماك) جماعة إرهابية، حيث أجرت اتصالاتها مع عدد من العواصم الغربية لمحاولات استخلاص موقف منها يدعم رؤيتها للحركة.
وفي هذا السياق، ردت الولايات المتحدة على الجزائر بأنها لا توافق على تصنيف حركة تقرير مصير منطقة القبائل، كجماعة إرهابية، حيث ترى واشنطن أن هذا التصنيف ينبع أكثر من “اعتبارات سياسية بدلاً من أمنية”.
ووفق تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن حركة القبائل، وحركة رشاد الإسلامية التي تتطلع الحزائر لتصفيتهما سياسيا، “لم يرتكبا أعمالا إرهابية”.
التحرك الجزائري لتصنيف “الماك” حركة إرهابية يأتي عكس ما تروج له، حيث استقبلت خلال الأسابيع الماضية ما يسمى “مكتب الحزب الوطني الريفي”، الذي يتشكل من مجموعة صغيرة من المغاربة المقيمين في بلجيكا يطالبون بانفصال منطقة الريف.
كما تواصل الجزائر تقديم الدعم العسكري والمالي للبوليساريو، التي شنت هجمات على مواقع مغربية في الصحراء، بالإضافة إلى هجمات استهدفت مدنيين في السمارة، والمحبس.