كشفت صحيفة “The Jerusalem Post” عن الدور الكبير الذي لعبته إسرائيل وتحديدا رئيس الكنيست أمير أوحنا، في اعتراف برلمان الباراغواي بمغربية الصحراء.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن اعتراف دولة الباراغواي بمغربية الصحراء جاء مباشرة بعد الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا مرفوقا برئيس مجلس النواب راؤول لاتور إلى دولة إسرائيل.
وأبرزت الصحيفة أن أمير أوحنا (ذو الأصول المغربية) أخبر الوفد الباراغواياني في اجتماعاته بأهمية الصحراء لدى المملكة المغربية وشجع باراغواي على اتخاذ نفس القرار الذي اتخذته إسرائيل الداعي إلى الإعتراف بسيادة المغرب على صحراءه مع اتخاذ هذا الموقف في المحافل الدولية، ويؤكد على الالتزام بالحلول السلمية والقانونية.
تجدر الإشارة أن برلمان الباراغواي تبنى شهر نونبر الماضي موقفا صريحا يدعم من خلاله قضية الصحراء المغربية ويعترف بسيادة المملكة على صحرائها.