كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمس الثلاثاء، أن جلالة الملك محمد السادس قام بتعيين رئيس جديد للمجلس العلمي لمغاربة أوربا في الشهور الماضية.
وأكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن وزارته تسعى إلى تحقيق الرعاية الروحية والدينية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والحفاظ على هويتتها ومقوماتها وتحصينها ضد التيارات الهدامة التي تستهدفها”.
وأوضح التوفيق في الجلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه “لهذا الغرض تم إحداث المجلس العلمي لأوربا الذي يعنى بتأطير وحماية وصون الهوية الثقافية والدينية للمغاربة بالخارج وتحقيق الأمن الروحي لديهم”.
وكشف الوزير، أن “أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس قد تفضل بتعيين رئيس جديد للمجلس في الشهور الأخيرة، وتم تنصيبه مؤخرا ببروكسيل، حيث أن المجلس يشتغل في بروكسيل كجمعية تخضع للقانون البلجيكي”.
وأضاف أن الوزارة قامت “بفتح قنوات تواصل للتعاون مع الهيئات الرسمية المتمثلة في سفارات وقنصليات المملكة وعبر جمعيات ممثلي المساجد التي يسيرها المغاربة في بلد الإقامة، باعتبارها المخاطب الرسمي للسلطات المكلفة بتدبير الشأن الديني وخلق شراكات معها لتحقيق مشاريع لصالح الجالية المغربية”.
وتقوم الوزارة، يضيف التوفيق، بدعوة ممثلي عن الجالية المغربية للدورس الحسنية، وتخصيص اعتمادات مالية سنوية للجمعيات المختصة في الـتأطير الديني للجالية المغربية، حيث بلغت 96 مليون و112 ألف درهم سنة 2024 استفادت منها 14 جمعية في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وكندا”.
وأبرز المسؤول الحكومي أنه “تم إرسال بعثات علمية من القراء والواعظات بلغ عددهم 370 هذه السنة موزعين على تسعة دول من ضمنهم مشفعيون وواعظون وواعظات، شملت بلجيكا وهنولدنا وفرنسا ألماينا إيطاليا إسبانيا والدنمارك والسويد، بالإضافة إلى تزويد المساجد بما تحتاجه من مصاحف”.