عامل إقليم الدريوش يعزز التواصل مع قبيلة ايت سعيد لدفع عجلة التنمية

اختتم عامل إقليم الدريوش جولته الميدانية يوم الخميس 28نونبر 2024 بزيارة قبيلة ايت سعيد (جماعة ايت مايت دار الكبداني امجاو) حيث عقد لقاءً تواصليًا مع رئيس وأعضاء المجلس الجماعي، في خطوة تؤكد حرصه على تعزيز التعاون بين السلطات الإقليمية والمجالس الترابية لدفع عجلة التنمية بالإقليم.

في بداية اللقاء، عبّر رئيس جماعة دار الكبداني عن تهانيه للسيد العامل بمناسبة تعيينه، متمنيًا له التوفيق في أداء مهامه الجديدة، مشيدًا بالدور الذي يلعبه في تعزيز جهود التنمية.

 

وقد ألقى عامل الإقليم كلمة مقتضبة شدد فيها على أهمية العمل الجاد والمصداقية، مؤكداً أن “الجدية والمعقول” هما أساس النجاح في العمل الجماعي.

 

كما دعا إلى التزام الصدق والتفاني كركائز للتعاون المثمر بين المجلس الجماعي والسلطات الإقليمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

 

تناول الاجتماع عدة محاور أساسية، حيث عرض أعضاء المجلس الجماعي جملة من التحديات التي تواجه الجماعة، من أبرزها نقص التجهيزات الأساسية وضعف البنية التحتية. وقد كانت مداخلة الأستاذ محمد بنجدي، العضو النشيط بالمجلس، الأكثر تميزًا، إذ عبّر بكل حرقة ولباقة عن قضايا وهموم ساكنة الجماعة.

 

وقد تطرّق في مداخلته إلى أولويات تحسين ظروف العيش، مقترحًا حلولًا عملية وفعالة.

 

كما استعرض المجلس المشاريع المنجزة في الجماعة وأخرى قيد التنفيذ، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين الظروف التنموية والخدمات المقدمة للساكنة.

 

أبدى السيد العامل تفاعلًا إيجابيًا مع النقاط المطروحة، حيث قدم رؤى وأفكارًا عملية لمعالجة الإشكاليات القائمة، مشددًا على أهمية العمل التشاركي المستدام لتحقيق تطلعات الساكنة. كما أكد أن الالتزام بالعمل التعاوني والشفافية سيُسهم في تسريع وتيرة التنمية المحلية.

 

تعكس هذه اللقاءات التواصلية التزام السلطات الإقليمية بتعزيز الشراكة مع المجالس الترابية لتحقيق التنمية المنشودة. كما أنها تتيح فرصة لتحديد الأولويات التنموية بما يتماشى مع حاجيات وتطلعات سكان جماعة دار الكبداني وإقليم الدريوش بشكل عام.

 

رافق السيد العامل خلال الزيارة عدد من مسؤولي العمالة، يتقدمهم الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، إضافة إلى رؤساء مختلف الأقسام بالعمالة، مما يعكس جدية السلطات في دعم جهود التنمية على كافة المستويات.

 

إن هذه اللقاءات التشاركية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون بين السلطات الإقليمية والمجالس الترابية، وستمهد الطريق نحو تحقيق مستقبل أفضل للمنطقة وساكنتها.