شهدت مدينة طنجة، يوم الخميس 28 نونبر 2024 جريمة مروعة، راحت ضحيتها سيدة في الخمسينات من عمرها، والمشتبه فيه ليس غير ابنها البكر.
كشف مصدر أمني مسؤول من طنجة عن تفاصيل هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني. وأوضح أن المشتبه فيه شاب في الثلاثينات من عمره، يعاني من مشاكل نفسية، وسبق له أن هاجم أسرته مرتين في السابق، مما يجعل هذه الحادثة الثالثة من نوعها.
ووفق المصدر ذاته، استيقظ المشتبه فيه، صباح يوم الخميس، وتوجه إلى المطبخ لتناول وجبة الإفطار برفقة والدته، إلا أن الأمور سرعان ما تطورت، حيث قام بأخذ سكين من المطبخ واعتدى على والدته بالطعن حتى فارقت الحياة. وحسب المصدر نفسه، لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ أصاب شقيقته وشقيقه بجروح بليغة عندما حاولا التدخل لإنقاذ والدتهم.
وأشار المصدر إلى أن تدخل الجيران، بعد سماع صراخ الضحايا، حال دون وقوع المزيد من الضحايا، حيث تمكنوا من السيطرة على المشتبه فيه إلى حين وصول عناصر الأمن الوطني إلى عين المكان.
وقد تم توقيف المشتبه فيه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية بعد إصابته بجروح طفيفة، قبل إخضاعه للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الجريمة.
في المقابل، نُقل الشقيقان المصابان إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما أودعت جثة الضحية مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، لتحديد الظروف الدقيقة للوفاة.