تواصل الجزائر تصعيد التوترات مع المغرب من خلال انتهاكها لمعاهدة مراكش الموقعة في 1989، التي تنص على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية. وعلى الرغم من التزاماتها الدولية، استضافت الجزائر مؤخرًا ندوة صحفية لحركة انفصالية وهمية من الريف، وهو ما يتناقض مع تعهداتها بعدم السماح بأي نشاط يهدد استقرار الدول المجاورة.
الندوة الصحفية التي نظمتها الحركة الانفصالية فشلت تمامًا، مما يبرز فشل السياسة الجزائرية في التأثير على استقرار المغرب.
ورغم فشلها، تواصل الجزائر دعم هذه الحركات التي لا تساهم سوى في نشر الفوضى في المنطقة.
النظام الجزائري، وفقًا للناشط السياسي وليد كبير، يخرق المعاهدات الدولية بشكل سافر، ويواصل تصعيد سياساته العدائية تجاه المغرب.
كما تساءل كبير عن السبب وراء عدم شجاعة النظام الجزائري في الانسحاب من المعاهدة بشكل رسمي، معتبرًا أن هذا النظام خائن للعهود والمواثيق الدولية