في تصريحات ملهمة، وصف بادو الزاكي، المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي، اللاعب حكيم زياش بأنه واحد من أفضل اللاعبين الذين مروا عبر تاريخ المنتخب المغربي.
وأشاد الزاكي بموهبة زياش الفريدة وأسلوبه العالمي الذي يجعل منه إضافة لا غنى عنها للمنتخب.
وقال الزاكي: “حكيم زياش يظل اللاعب الحاسم في أصعب اللحظات. رؤيته الثاقبة للملعب وتمريراته المتقنة قادرة على تغيير مجرى المباراة في لحظة واحدة.” وأكد أن كل مرة يعود فيها زياش لتمثيل المغرب، يظهر الفرق جليًا، حيث يضيف القوة والجودة لفريق الأسود الأطلسية.
ورغم الخلافات التي مر بها زياش مؤخرًا، شدد الزاكي على أن هذه الأحداث لا تنقص من قيمة اللاعب كلاعب كبير وأسطوري.
وأعرب عن اعتقاده الراسخ بأهمية وجود زياش في صفوف المنتخب المغربي من أجل رفع الراية الوطنية عاليًا في المحافل الدولية.
حري بالذكر أن الركراكي، أسقط اسم حكيم زياش من لائحة المنتخب المغربي في مناسبتين و غاب عن المنتخب المغربي لأربع مقابلات ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم، مما فتح الباب أمام التأويلات لدى الجماهير المغربية، بعيدا عن تبريرات المدرب الذي قال أن السبب وراء الغياب كان مده الى التنافسية التي افتقر اليها زياش مؤخرا.
لكن مصادر مقربة من المنتخب المغربي و جامعة الكرة، أكدت لجريدة “عبّر.كوم”، أن الأ×يرة لم يرقها تصريحات و تدوينات زياش بشأن القضية الفلسطينة، خاصة بعدما اتهم الحكومة المغربية بالمشاركة في ابادة الشعد الغزاوي، وهي التدوينة التي دفعت لقجع الى الاتصال بزياش لكن الأخير قطع الاتصال في وجهه.
تبقى كلمات بادو الزاكي بمثابة شهادة تقدير للاعب حكيم زياش، الذي يعتبر رمزًا للمهارة والإبداع في كرة القدم المغربية، ويواصل إلهام الجماهير بموهبته وأدائه المميز.