شرطة اسبانيا تطيح بمغاربة رفقة جزائريين في فضيحة واحدة؟

تمكنت الشرطة خلال هذه العملية من القبض على خمسة رجال وامرأة، جميعهم من الجنسية الجزائرية، كانوا يقومون بإيواء مواطنيهم أشخاصا آخرين من المغرب في ظروف غير إنسانية، حيث كانوا ينامون على الأرض، حتى في الشرفات، مقابل 600 يورو شهريا.

وقامت الشرطة بتفكيك هذه المنازل الثلاثة في المنطقة الشمالية من المدينة، والتي كانت تستخدم لإيواء المهاجرين الذين وصلوا مؤخرا إلى الساحل الإسباني في قوارب الموت.

 

كانت هذه المنازل في حالة سيئة. وتتكون من ثلاث غرف نوم وغرفة معيشة وحمام ومطبخ، وعثر فيها على العديد من الأسرة والأفرشة على الأرض، بالإضافة إلى الأحذية وحقائب السفر والملابس المتناثرة.

 

لم يكن للمهاجرين سوى حق النوم في هذه المنازل، دون غرف أو حمامات خاصة بهم. وفي أحد الطوابق، عثر على مهاجر نائم على أرضية الشرفة، مغطى بالبطانيات.

 

ويدفع المهاجرون ما بين 10 و20 أورو في الليلة، وقد يصل الإيجار الشهري للسرير إلى ما بين 30 و 600 أورو. وعند مداهمة الشرطة، عثر على 17 شخصا داخل هذه المنازل.

 

تراوحت أعمار الموقوفين بين 22 و57 عامًا، وكان واحد منهم فقط يقيم في إسبانيا بشكل قانوني، بينما كان لدى اثنين آخرين سجل جنائي. ويجري التحقيق معهم بتهمة تشجيع الهجرة غير الشرعية.