أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، إيداع “التيكتوكر” الشهير رضى بوزيدي المعروف بلقب “ولد الشينوية، سجن عكاشة، وذلك على خلفية قضية تتعلق بالسب والشتم والإخلال بالحياء العام.
وذكرت مصادر اعلامية، أنه تم اعتقال “ولد الشينوية”، من داخل المحكمة بالدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء، مشيرة، إلى أن المتهم أُغميَ عليه داخل القاعة مباشرة بعد سماعه قرار إيداعه السجن المحلي عين السبع “عكاشة”، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي لنقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأضافت المصادر، أن سيارة إسعاف وصلت على الفور إلى عين المكان لنقل المتهم الذي يحظى بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشير المصادر، إلى أن هذا الملف لا يتعلق بتسريب أوديوهات انتشرت مؤخرا في شبكات التواصل الاجتماعي ولا تزال محور تحقيقات للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وخلقت تسريبات أوديوهات هذا المؤثر الجدل في الأيام الأخيرة، واعتبرت على أنها تتضمن تحريضا على الدعارة والبغاء. وقالت فعاليات حقوقية إن هذه التسريبات تحوم حولها شبهات مرتبطة بالاتجار بالبشر، ودعت رئاسة النيابة العامة لفتح تحقيق.
كما دخل ولد الشينوية في نزاعات قضائية كثيرة بسبب خرجات في منصة التيكتوك. وارتبطت هذه الخرجات بتبادل السب والشتم.
جمعية المحامين الشباب في الدار البيضاء بدورها عيرت عن استنكارها الشديد لمقطع فيديو متداول يظهر فيه شخص يُعرف بلقب “ولد الشينوية” متلفظاً بتصريحات مسيئة لمهنة المحاماة، معتبرةً أن هذه التصريحات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين المجرّمة لهذه الأفعال وتعدياً على المكانة الرفيعة التي يحظى بها المحامون.
الجمعية أكدت أن التصريحات تضمنت قذفاً وسباً وتشهيراً يشكل إساءة بالغة لمهنة المحاماة، التي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة وترسيخ دولة القانون.
وشددت على أن تعميم الإساءة على “كل المحامين” يمس الجسم المهني بأكمله، داعية إلى التصدي لهذه الأفعال التي تنال من كرامة المهنة ورسالتها النبيلة.