تم العثور صباح اول امس الاثنين 18 نونبر، على جثتين تعودان لرجلين مغربيين على أحد شواطئ كوستا في ألميريا، جنوب إسبانيا، في حادثة مأساوية جديدة مرتبطة بمحاولات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط.
وفقًا للمعطيات الأولية، انطلقت قارب “فانتوم” من سواحل الناظور وعلى متنه مجموعة غير محددة من المهاجرين المغاربة، حيث كانوا يسعون للوصول إلى السواحل الإسبانية. لكن الرحلة انتهت بمأساة بعدما لقي شخصان حتفهما أثناء الطريق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحوادث المأساوية ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت سواحل الريف خلال السنوات الاخيرة، حوادث مماثلة تسببت في وفات العديد من المهاجرين.
وتزايدت خلال الايام الاخيرة عمليات الهجرة من السواحل الشمالية للمغرب وخصوصا الناظور نحو أوروبا رغم المخاطر الكبيرة التي تواجه المهاجرين، من تقلبات الأحوال الجوية إلى أعطال القوارب وغياب التجهيزات الضرورية.