شهدت مدينة الدريوش يومه الأربعاء، قرب المحكمة الابتدائية، حادثة مثيرة للجدل أثارت غضب السكان المحليين، حيث أقدم مختل عقلي، في وضح النهار، على مهاجمة سيدة بالضرب أثناء انتظارها خروج ابنها من المدرسة.
الحادث وقع أمام بوابة إحدى المؤسسات التعليمية، مما أضاف طابعًا من الخطورة والاستياء إلى الواقعة.
الحادثة أثارت قلق الآباء وأولياء الأمور الذين يتوافدون يوميًا على المكان لضمان سلامة أبنائهم أثناء الذهاب والإياب من المدرسة.
المشهد المروع وقع وسط الشارع العام، حيث كانت السيدة تقف بانتظار ابنها، قبل أن تتعرض للاعتداء بشكل مفاجئ من قبل المختل العقلي، دون أي تدخل يُذكر من الجهات المعنية.
ويُعاني اقليم الدريوش في الشهور الاخيرة من انتشار عدد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية في محيط المؤسسات التعليمية وأماكن التجمعات العامة.
هذا الوضع أصبح يشكل خطرًا على سلامة المواطنين، خاصة الأطفال والنساء، في ظل غياب واضح للرقابة من طرف الدرك الملكي والسلطات المحلية.