كاميرات للمراقبة تعيد قضية قتل الطالب أنور إلى الواجهة

أعاد تفريغ كاميرات للمراقبة إلى الواجهة مستجدات في قضية الطالب الجامعي أنور بطنجة، بعدما تبين ولوج شخصين إلى العمارة السكنية، يوم وقوع الجريمة، حيث تجري تحقيقات بخصوص هويتي الشخصين المذكورين، بغرض إحالة تقرير جديد على غرفة الجنايات الابتدائية، لمناقشته فى جلسة نهاية الشهر الجاري، التي يرتقب أن تكون جلسة حاسمة في الملف، حسب ما أفاده به مصادر مطلعة ليومية الأخبار في عددها “الثلاثاء”.

وأفاد المصدر نفسه، أن المحكمة أحضرت خلال الجلسة الأخيرة التي عقدت يوم الخميس الماضي، بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة، المتهمين في الملف، بمن فيهم المتهمة الرئيسية وخالها.

 

ومرت سنتان على هذا الملف، حيث لا يزال القضاء ببحث في حقائق جديدة قبل طيه، بما فيها ظهور حقائق جديدة من خلال نتائج تشريح لمعدة ،الضحية، حيث تبين أنه تم تخديره قبل مقتله، مما يكشف عن وجود ظروف أخرى مبهمة في القضية، والمتمثلة في وجود أطراف أخرى مشاركة في الجريمة، حسب الفرضيات المرتبطة بعملية التخدير والتسميم، ووفق ما كشف عنه دفاع الطالب الجامعي أنور.

 

ويترقب الجميع حسم المصالح القضائية في نتائج التشريح الجديد، ناهيك عن التحقيقات التي قد تتخذ مسارات جديدة، حول الأطراف المشاركة، خاصة وأن التقنيات المرتبطة بتحديد محيط الجريمة والهواتف المرصودة أظهرت كون شقيق المتهمة المبحوث عنه تم رصده، إلى جانب خالها الموقوف رفقتها، مع العلم أنها أنكرت وجود خالها أيضا في مسرح الجريمة وقت وقوعها، وأنه فقط ساعدها في إخفاء أداة الجريمة.