أوقفت عناصر الشرطة الإسبانية، بتعاون مع شرطة لوس موسوس دي إسكوادرا الكتالونية، ثلاثة أشخاص، تبلغ أعمارهم بين 43و 35 و 34 سنة، شاركوا في عملية السطو على شاحنة محملة بالمخدرات، منتحلين صفة عناصر شرطة، عبر نصب كمين على الطريق بخيرونا، وفق ما كشفه موقع “إل كاسو” نقلا عن مصدر أمني مقرب.
وكشف البلاغ الأمني المشترك للشرطتين، أن المتورطين يواجهون تهم تزوير وثائق رسمية بهدف استعمالها لسرقة مخدر المارغوانا، والسطو على ممتلكات شخصية للضحايا.
وتابع البلاغ، أن التحريات مكنت من التعرف على خمسة متورطين في هاته العملية، وهما سائقين وثلاثة اشخاص آخرين قاموا بنقل المخدرات عبر سيارات ذات ترقيمات مزورة.
وبعد السطو، تم اكتشاف أن اللصوص كانوا يخبئون المخدرات المسروقة في أماكن غابوية بالقرب من مكان الحادث.
وعلى ما يبدو، قام الموقوفون بالتخطيط لسرقة الشاحنة لأنهم يعرفون أنها محملة بالمخدرات، فأقدموا على تتبع مسارها، وتحديد مكان الاستيلاء على البضاعة قبل عبور الحدود في اتجاه فرنسا.
ومكنت التحقيقات من تحديد موقع المتورطين في تنفيذ عملية السطو، وكذلك أحد سائقي الشاحنة التي كانت تنقل المخدرات المسروقة بمورسيا.
وحصلت الشرطة على إذن تفتيش ثلاة منازل يوم 6 نونبر بمورسيا. حيث تم اعتقال ثلاثة من المتورطين في العملية.
وقالت الشرطة أن أحد الموقوفين توفي وفاة طبيعية خلال التحقيقات مشيرة أن البحث لازال جاريا عن باقي المتورطين ، الذين قاموا بتجهيز أسطول سيارات شرطة فرنسية بترقيم مزور.