تواجه ثانوية محمد السادس التأهيلية بمدينة بن الطيب اكتظاظاً حاداً، حيث تضم حالياً نحو 1000 تلميذ مع توقعات بزيادة العدد إلى 1200 في الموسم المقبل، وهو ما يفوق طاقتها الاستيعابية. يعاني التلاميذ من ازدحام شديد في 19 قاعة فقط، ما يؤثر سلباً على جودة التعليم.
دفع هذا الوضع النائب البرلماني يونس أشن إلى تقديم سؤال كتابي لوزير التربية الوطنية، مستفسراً عن خطط الوزارة للتعامل مع هذه الأزمة، وما إذا كانت هناك نية لإنشاء ثانوية جديدة أو توسيع البنية التحتية للثانوية الحالية. كما دعا النائب لدعم جهود المجتمع المحلي لتحسين ظروف التعليم في المنطقة.
يأمل سكان بن الطيب في استجابة سريعة من الوزارة، وتوفير حلول فعالة تضمن بيئة تعليمية أفضل للتلاميذ في ظل التزايد المستمر للأعداد.