يعد الثوم إضافة صحية غنية بالعناصر الغذائية التي يمكن دمجها في الأطعمة بطرق متنوعة. ووفقًا لتقرير نشره موقع “ويب ميد” الطبي، يحتوي الثوم على مجموعة من الفيتامينات، المعادن، والزيوت الطيارة التي تساهم في دعم الصحة العامة. يتميز الثوم بنكهته القوية وفوائده الكبيرة، خاصةً لمن يعانون من نزلات البرد والإنفلونزا، حيث يساهم في تعزيز التعافي والتخفيف من أعراض البرد تدريجيًا.
أحد أهم فوائد الثوم هو قدرته على تعزيز جهاز المناعة، مما يجعله أكثر مقاومة للأمراض. أوضح التقرير أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من حدة الإصابات بالعدوى المتكررة، كما يساعد على تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد بشكل ملحوظ. فضلاً عن ذلك، يعزز الثوم مضادات الالتهاب في الجسم، ما يساهم في تقليل الألم والوقاية من بعض الأمراض المزمنة.
يساعد الثوم أيضًا على تحسين صحة الجهاز الهضمي ويعزز من عملية الإخراج، كما يقلل من تأكسد الخلايا في الجسم. بفضل هذه الخصائص، يُعتبر الثوم مكونًا وقائيًا ضد مجموعة من المشكلات الصحية ويعمل على تعزيز صحة المعدة.
ينصح التقرير بتناول الثوم في هيئته المطبوخة عند إضافته إلى الأطعمة، أو تناوله نيئًا بشكل معتدل. ويحذر من الإفراط في تناوله، نظرًا لتأثيره في خفض ضغط الدم، مما قد يسبب انخفاضًا حادًا في الضغط عند تناوله بكثرة. يُفضل الاكتفاء بتناول فص واحد من الثوم كل يومين أو ثلاث مرات أسبوعيًا لدعم الصحة العامة وتحسين أعراض نزلات البرد.