كانت مصابة بحساسية.. والدا طالبة بريطانية يطالبان بمحاسبة مطعم مغربي تسبب في وفاتها

يواصل والدا الطالبة البريطانية ليلي كينغ جمع التبرعات من أجل أبحاث الحساسية، بعد أن ذهبت ابنتهما ضحية أعراض تحسّسية خطيرة في مطعم بالرباط.

كما يطالب والدا الراحلة بمحاسبة المطعم الذي تسبب في حالة الوفاة تلك، مع انتظار نتائج التحقيقات في الحادثة التي ألمت بهما شهر غشت الماضي.

 

ووفق مصادر إعلامية بريطانية، فقد كانت ليلي كينغ، الطالبة البريطانية البالغة من العمر 18 عامًا، في إجازة عائلية في المغرب في الفترة المذكورة، كهدية من والديها للاحتفال بإنجازاتها المتميزة خلال دراستها الجامعية.

 

وفي المساء الأخير، زارت ليلي ووالدتها مطعمًا سبق أن تناولتا فيه الطعام من قبل، حيث طلبت ليلي دجاجًا ورقائق البطاطس، ولكن بعد وقت قصير من بدء الوجبة، عانت من رد فعل تحسسي شديد.

 

وعلى الرغم من حقنها من طرف والدتها فورًا بـدواء Epipen المضاد للحساسية، فقد تدهورت حالة ليلي بسرعة، (يستخدم Epipen لحقن جرعة من الأدرينالين في حالة حدوث رد فعل تحسسي).

 

وفي الطريق إلى المستشفى، أصيبت بنوبة قلبية وتلف شديد في المخ، مما أدى في النهاية إلى وفاتها.

 

والآن يوجه والدا ليلي كينغ اتهامات خطيرة للمطعم الذي يعتقدان أنه تسبب في حالة الوفاة، ويجمعان الأموال لأبحاث الحساسية.

 

ووفق نفس المصادر، فقد أبلغت عائشة كينغ، والدة ليلي، موظفي المطعم صراحةً بحساسية ابنتها، لكن يبدو أنه لم يتم الانتباه إلى ذلك.

 

وإثر تأخر سيارة الإسعاف، اضطرت عائشة كينغ، والدة الضحبة، لنقل ابنتها إلى المستشفى بنفسها، مؤكدة أنه طلب منها دفع الفاتورة في المطعم قبل السماح لها بالمغادرة، وأن هذا التأخير “كان حاسما في تأخر إنقاذ ابنتها”.

 

وفي ذكرى ابنتهما، أطلق الوالدان حملة لجمع التبرعات لدعم أبحاث الحساسية. “في ذكرى ليلي ومرضى الحساسية الآخرين”، كما جاء في نداءٍ للوالدين الحزينين.