أوقف عناصر الحرس المدني الإسباني واحدا من الذين هاجموا سيارة رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في بايبورتا إحدى المناطق الأكثر تضررا بفيضانات بالينسيا.
ووفق صحيفة “إل باييس”، يتعلق الأمر بمواطن يبلغ من العمر 41 سنة، من سكان ألبال الواقعة على بعد خمس كيلومترات من بابيبورتا، قام بتوجيه ضربات بعصى المكنسة لسيارة سانشيز، الذي حضر يوم الأحد المنصرم، برفقة الملك فيليبي السادس وعقيلته، ورئيس حكومة الجنيراليت بالمنطقة كارلوس مازون، للوقوف على الأضرار التي لحقت بالمواطنين.
ويواصل المحققون في خدمة شعبة المعلومات للحرس المدني، والمتخصصون في شؤون مكافحة الإرهاب، التعرف على المزيد من الأشخاص المتورطين في حادث الهجوم، بما في ذلك سكان بايبورتا.
وبعد تلقي التقرير الأول من الحرس المدني، فتحت محكمة الجنايات رقم 3 في تورنت إجراءً بشأن جرائم الاعتداء، والإخلال بالنظام العام، وإلحاق الضرر بالأشخاص، خلال الزيارة التي أصيب فيها أيضا احد مرافقي الملكة ليتيثيا على مستوى الرأس.