ما زال الأمل يحيط بمصير بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدائرة القنصلية “فالينسيا” رغم هول الفيضانات والخسائر البشرية والمادية الناتجة عنها.
فمنذ ساعات قليلة توصلت القنصلية العامة المعنية بخبر مفرح مفاده أن سيدة كانت في عداد المفقودين منذ الكارثة ظهرت وهي في صحة جيدة رفقة زوجها الذي بدوره ما يزال على قيد الحياة رغم أن السيدة ظلت ولمدة تتصدر اللائحة القنصلية دون الإبلاغ عنها لا ضمن الوفيات ولا ضمن الأحياء.
خبر تلقته القنصلية العامة بفرح وأمل كبيرين وكلها ثقة في أن الساعات القادمة أو الأيام المقبلة ستنقل أخبارا سارة حول أفراد الجالية المغربية المتضررة من “دانا” الذي بلغ عدد ضحاياه إجمالا إلى حدود كتابة هذه الأسطر 217 شخصا بينهم أطفال.
ويتعلق الأمر في هذه الحالة بالسيدة المسماة “ن.س” التطوانية الأصل والتي كشفت في مكالمة هاتفية لموقع “هبة بريس” أنها وزوجها بقيا في خانة المفقودين لأزيد من ثلاثة أيام بسبب الانقطاع التام للخطوط الهاتفية والكهرباء في المنطقة التي تسكنها، كما أكدت أن الألطاف الإلهية أرادت أن تبقى وزوجها على قيد الحياة سيما بعد الأمطار الطوفانية التي أغرقت العمارة التي تسكنها ما دفع بالجميع للمغادرة وترك الجمل بما حمل.
وتواصل القنصلية العامة ب”فالينسيا” مواكبتها الميدانية لكل المناطق التي تسكنها الجالية المغربية قصد جرد الحالات والاطمئنان على رعايا صاحب الجلالة، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والمعنوي لعائلات الضحايا والمفقودين.