أصدرت المحكمة الابتدائية بتنغير حكماً بالسجن النافذ لمشعوذ في الأربعينات من عمره، حيث كان يستهدف النساء من خلال تصويرهن في أوضاع مخلة. ويدعي قدرته على علاجهن بالرقية الشرعية وحل مشاكلهن الشخصية.
وتمت متابعته في حالة اعتقال بتهم تشمل النصب، والتهديد بإفشاء أمور شائنة، والتحرش الجنسي، بالإضافة إلى التقاط وبث صور أشخاص دون موافقتهم بقصد المس بالحياة الخاصة.
المحكمة قضت بسنتين حبسا نافذاً وغرامة مالية قدرها أربعة آلاف درهم، كما أمرت بتعويض مدني للضحية قدره نفس المبلغ.
وكان المتهم يستخدم الصور التي التقطها لابتزاز ضحاياه، مما دفع الأمن إلى توقيفه بناءً على شكايات تقدمت بها الضحايا.