هل يمنح الركراكي الفرصة الأخيرة لزياش؟

يبدو أن نجم المنتخب المغربي ونادي غلطة سراي التركي حكيم زياش على أعتاب الرحيل عن فريقه خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بعد أن خرج من حسابات مدربه أوكان بوروك، حيث يجري الحديث عن إمكانية التحاقه بالدوري الأميركي في “الميركاتو” القادم.

وكشفت منصة إن تي في سبور التركية، أن نادي غلطة سراي حسم مصير حكيم زياش رسميا، إذ يعد أول اللاعبين الذين سيغادرون النادي في مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، لسببين: الأول لعدم تقديمه الإضافة المطلوبة، وثانيا لتوتر علاقته بالمدرب أوكان بوروك، مشيرة إلى أن الفريق التركي لا يريد أن يخوض النجم المغربي 70 في المائة من إجمالي عدد المباريات في أول 11 مواجهة حتى يتفادى تمديد عقده تلقائيا، وفقا للعقد الموقّع بين الطرفين.

 

ومن جهته، سيجد الناخب الوطني وليد الركراكي نفسه في موقف صعب إزاء التعامل مع حالة اللاعب حكيم زياش، إذ إن خروجه من حسابات مدرب غلطة سراي، واستبعاده من المباريات، قد يرغمه على الاستغناء عن خدمات صاحب الـ31 عاما، الذي يعتبره من الركائز الأساسية في تشكيلة “أسود الأطلس”.

 

وفي المقابل، نقلت تقارير إعلامية عن مصادر من الجهاز الفني للمنتخب المغربي، أن حكيم زياش يعد ضمن الخيارات المهمة للمدرب وليد الركراكي، سواء في وسط ملعب “أسود الأطلس” أو في الهجوم، لكن ذلك لا يعني أن مكانه محجوز، بل يتعين عليه الحفاظ على مستواه الفني والبدني.

 

وأضافت المصادر ذاتها، أن الحديث عن استبعاده من قائمة المنتخب المغربي سابق لأوانه، ولا يمكن حسم ذلك الآن، على اعتبار أن كتيبة الركراكي مقبلة على مباراتين مهمتين ضد الغابون وليسوتو، في 15 و18 نونبر الحالي، وبعد ذلك ستتضح الأمور أكثر، حول ما إذا كان زياش سيفقد مكانه رسميا مع غلطة سراي التركي، أم سينضم إلى نادٍ آخر يضمن مشاركته في جميع المباريات.

 

يذكر أن حكيم زياش خاض خمس مباريات فقط مع نادي غلطة سراي التركي في الموسم الحالي، بعد أن غاب عنه بسبب الإصابة، كما استُبعد من مواجهتي “أسود الأطلس” ضد إفريقيا الوسطى للسبب نفسه، في انتظار أن يدشن عودته من بوابة مباراتي الغابون وليسوتو.