أفاد البرلماني جمال الديواني بأن مجموعة من التقارير تشير إلى تفشي ظاهرة وجود بعض معاصر زيت الزيتون التي تشتغل خارج إطار الأخلاقيات المهنية، خصوصاً في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف إنتاج زيت الزيتون.
وأوضح أنه يتم اللجوء إلى أساليب غش متعددة في هذا المجال، مثل خلط زيت الزيتون بزيت المائدة، مع إضافة صبغات ومكونات لتعديل الرائحة والطعم.
كما أشار إلى خلط زيت الزيتون الجديد بآخر قديم رديء الجودة، فضلاً عن إضافة كميات من أوراق الزيتون أو بعض الأعشاب للحصول على لون أخضر مميز.
واستطرد البرلماني عن حزب الاستقلال في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير الفلاحة، موضحاً أن هذا الوضع يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة من خلال تفعيل لجان إقليمية مختلطة تكون مسؤولة عن المراقبة الدقيقة لجودة زيت الزيتون وإنتاجه في المعاصر.
بالإضافة إلى ذلك، أكد على ضرورة معالجة التأثيرات السلبية لمخلفات مادة “المرج” التي تنتجها وحدات استخراج زيت الزيتون على البيئة، بما في ذلك الثروة المائية والموارد الطبيعية.
وطالب الديواني الوزير المعني بالقطاع باتخاذ التدابير اللازمة لمراقبة الجودة، من أجل حماية المواطنين من ممارسات الغش في إنتاج زيت الزيتون.