قال النائب البرلماني المهدي الفاطمي، عضو الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إن “القناة الثانية “دوزيم” قرّرت إيقاف الإعلامي وديع دادا عن تقديم نشرات الأخبار وإعفائه من مهامه كرئيس للتحرير اعتبارًا من 21 أكتوبر الجاري لأسباب مرتبطة بنشاطه النقابي الجديد”، مشيراً إلى أن “هذا التوقيف جاء في اليوم الموالي لتأسيس تنسيقية النقابة الوطنية للصحافة المغربية داخل قناة 2M”.
وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، تتوفر “بلادنا24” على نظير منه، شدّد المتحدث ذاته على أن “هذا التصرف يمثل تدخلا سافرا في الشأن النقابي وانتهاكاً صارخاً لحقوق الصحفيين في التنظيم النقابي”؛ موضحاً أن “ما يحدث في القناة الثانية يعكس فوضى إدارية وسلوكيات انتقامية”.
وساءل البرلماني الاتحادي الوزير بنسعيد، ضمن المراسلة ذاتها، عن “الإجراءات التي ستتخذونها لضمان احترام الحقوق النقابية للصحفيين داخل المؤسسات الإعلامية العمومية، وضمان عدم اتخاذ إجراءات عقابية ضد أي صحفي بناء على انتمائه النقابي؟”، فضلاً عن كيفية “التدخل لضمان أن ما حدث في القناة الثانية لا يُعدّ انتهاكا للمادة 8 من الدستور المغربي، التي تضمن حرية الانتماء النقابي، وكذلك الفصل 29 من الدستور الذي يكفل حرية تأسيس النقابات والانضمام إليها؟”، و”هل هناك إجراءات رقابية أو تدابير وقائية تقوم بها وزارتكم لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات في باقي المؤسسات الإعلامية؟”.