تواجد خمس سيارات دبلوماسية مغربية يثير الجدل في حي بإحدى المدن الإسبانية

أطلقت سفارة المغرب في إسبانيا نهاية الأسبوع “قنصلية متنقلة” في مدينة بلد الوليد لتسهيل الحصول على الوثائق الإدارية للمغاربة المقيمين في هذه المدينة.

وشهد حي “لاس ديليسياس” في المدينة المذكورة، السبت الماضي، وهو أحد الأحياء الشعبية، نشاطًا ملحوظًا عندما ظهرت خمس سيارات دبلوماسية تابعة لسفارة المغرب، تحمل لوحات تسجيل حمراء تتضمن الأحرف “CD” متبوعة بالرقم 50.

 

وقد تواجدت هذه السيارات على الرصيف بالقرب من المركز المدني في الحي، مما أثار فضول وغضب السكان، وفقًا لما ذكرته صحيفة “إل إسبانيول”.

 

وتسعى القنصلية المغربية من خلال هذه المبادرة إلى تقريب خدماتها من المواطنين المغاربة المقيمين في مناطق نائية بعيدة عن مدريد، حيث يقع مقر القنصلية، إلا أن الوجود غير المعتاد للسيارات الدبلوماسية وللشرطة المحلية في هذه المنطقة جعل السكان يتساءلون عن طبيعة الأنشطة الجارية.

 

وعبّر لويس ميغيل ترابوت، رئيس جمعية التنمية في حي لاس ديليسياس، عن استيائه، حيث قال: “لقد رأينا خمس سيارات تابعة لسفارة المغرب ولم نكن على علم بذلك، إذ لم نتلق أي إشعار”، وأكد على ضرورة معرفة ما يحدث وما هي نوعية الأنشطة التي تُجرى في هذا المركز.

 

يجدر بالذكر أن هناك مجتمعًا مغربيًا كبيرًا يقيم في الحي المذكور، حيث يديرون العديد من المحلات التجارية، مما يزيد من أهمية التواصل مع السكان المحليين حول هذه الفعاليات.