أصدرت محكمة أمستردام يوم أمس الأربعاء، حكما ضد القنصلية المغربية بالمدينة ذاتها، من أجل دفع أكثر من 58000 يورو، لرجل الأعمال المغربي الهولندي خالد بوتاشكورت، بسبب العمل الذي قام به في عام 2015 من أجل تنظيم حفل افتتاح مركز ثقافي مغربي في أمستردام، والذي تم إلغاؤه دون تعويض المعني عن العمل الذي قام به.
وحسب ما أوردته صحيفة “هيت بارول” الهولندية، فإن رجل الأعمال المعني كان قد مثل يوم الثلاثاء 6 غشت المنصرم، بعد حوالي عشر سنوات من انطلاق القضية، (مثل) أمام محكمة أمستردام، حيث يقاضي السفارة المغربية، مدعيا عدم أداء أتعابه البالغة حوالي 60،000 يورو، مقابل تنظيم حفل سنة 2015.
وقالت الصحيفة، إن شركة رجل الأعمال المذكور، كانت من المفترض أن تنظم افتتاح مركز ثقافي مغربي في أمستردام في عام 2015، ولكن تم إلغاء ذلك.
وأضافت الصحيفة، أن السفارة المغربية، طلبت من بوتاشكورت في خريف عام 2015، تنظيم حدث افتتاحي لعدة أيام لمركز ثقافي مغربي في أمستردام. وحثته على أن تقام الحفلة في نفس العام وأن تصبح مشهدا حقيقيا في المدينة الهولندية، مع طعام جيد وعروض لفنانين.
وقالت الصحيفة، إن المعني شرع في العمل على الحفل على الفور، ولكن قبل الافتتاح مباشرة، تم إلغاء افتتاح المركز دون سبب واضح، على أنه سيتم تحديد تاريخ جديد، وسيتم إخباره، وبمجرد أن تقام الحفلة، يمكنه تقديم فاتورة بجميع التكاليف، ثم سيتم دفعها دفعة واحدة.
وفيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المركز الثقافي “بيت المغرب” سينجز ومتى، تقول الصحيفة، أن بوتاشكورت يعتقد أنه انتظر بما فيه الكفاية، وقد اتجه إلى القضاء من أجل المطالبة بتعويض عن ساعات العمل التي قضاها تحضيرا لحفل الافتتاح قبل إلغائه. بينما تم التأكيد على أن افتتاح المركز سيتم، في اتفاق بين هولندا والمغرب سنة 2021، ينص على أن المركز يجب أن يعمل “كمحفز ملهم” من أجل “الجمع بين المجتمع المغربي في هولندا”.