أكد مصدر إعلامي بأن قاصراً لقي، في ساعة متأخرة من ليلة الأحد، مصرعه نتيجة مضاعفات طعنات بواسطة سلاح أبيض تلقاها من غريمه الذي يقربه سناً بعد خلاف “حاد” نشب بينهما، في ظروف لا تزال تبحث بشأنها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن شابين صديقين لا يتجاوزان عقدهما الثاني، دخلا، ليلة أمس الأحد على مستوى حي الأمل باب السيفر التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة المرينيين بمدينة فاس، في مشادة كلامية حادة بسبب فتاة، انتهت بتوجيه المشتبه فيه (19 سنة) طعنات خطيرة بواسطة سلاح أبيض كان بحوزته أدت إلى سقوط الضحية (17 سنة) مضرجا وسط الدماء، قبل أن يفر المشتبه فيه إلى وجهة مجهولة.
الحادث استنفر مصالح الأمن المداومة في وممثل السلطة المحلية وعناصر تابعة للوقاية المدنية، حيث انتقل عدد منهم إلى مكان الحادث للمعاينة حسب الاختصاص ونقل الضحية إلى المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قصد إنقاذ حياته؛ إلا أنه توفي بسبب خطورة الطعنات التي تعرض لها على مستوى الظهر والصدر، ليجري تحويل جثته إلى مستودع الأموات رهن إشارة الأبحاث في ظروف وملابسات وقوع الجريمة.
وأفلحت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بفاس في تحديد هوية المشتبه فيه وإيقافه، حيث وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار الاستماع إلى أقواله بخصوص شبهة ارتكابه جريمة قتل، قبل عرضه على ممثل سلطة الملاءمة لاتخاذ القرار القانوني المناسب في حقه وانطلاق محاكمته تبعا لصك الاتهام الموجه إليه.