تمكن عناصر الحرس المدني الإسباني من مصادرة 42766 طابعا فرنسيا وبريطانيا وإسبانيا مزيفا في مطار بالنسيا، تقدر قيمتها بنحو 98 ألف يورو.
ووفق بلاغ أمني، صدر عن القيادة العسكرية، كانت الطوابع مخبأة في حقيبة مسافرة إلى إسبانيا على متن رحلة قادمة من الدار البيضاء. وهي امرأة تبلغ من العمر 39 عاما من أصل نيجيري وتحمل الجنسية الإسبانية.
و كانت علامات التوتر بادية على المرأة في منطقة استلام الأمتعة بمطار بالنسيا، ما أثار شكوك موظفي الجمارك هناك.
وتزايدت هذه الشكوك عندما رأوا موظفو مصلحة الضرائب كيف مزقت المرأة ملصق الهوية من حقيبتها، بهدف التهرب من الرقابة الجمركية المختصة، لأنها قادمة من دولة ثالثة.
وفي وقت لاحق، كشف الماسح الضوئي بالمطار أن الحقيبة تحتوي على عدة طرود موحدة. وتحتوي على 42766 طابعا ليست أصلية.
وعند فحص وثائق المرأة، اكتشفوا أن لديها العديد من السوابق في جرائم الاحتيال.
وصادرت عناصر الجمارك كميات ونماذج من الطوابع فرنسية وإسبان وبريطانية، مع صورة الملك تشارلز الثالث.