استبعاد شخصيات ريفية من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يثير الجدل

صادق المجلس الوطني لحزب الاستقلال، امس السبت، على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة التي عرضها الأمين العام نزار بركة، والتي غابت عنها تمثيلية الريف للمرة الأولى منذ عقود، مما أثار استياء مجموعة من القيادات والفعاليات الاستقلالية في المنطقة.

القرار بعدم ضم أي شخصية من الريف في اللجنة التنفيذية يشكل تغيراً في السياسة التي دأب الحزب على اتباعها، حيث كان يحرص على تمثيل جميع المناطق، بما فيها منطقة الريف، وذلك لأسباب متعددة، منها التوازن الجهوي وتعزيز حضور الحزب في المنطقة التي تعتبر ذات وزن سياسي وتاريخي مهم.

 

اللائحة الجديدة التي أعلن عنها الحزب، ضمّت: “مولاي حمدي ولد الرشيد، النعم ميارة، عبد الصمد قيوح، محمد ولد الرشيد، عمر حجيرة، حسن السنتيسي، سعيدة آيت بوعلي، رحال المكاوي، مريم ماء العينين، عبد الجبار الراشدي، زينب قيوح، عبد السلام اللبار، حسن عبد الخالق، منصور لمباركي، ورياض مزور”، إلى جانب كل من: “عبد المجيد الفاسي الفهري، عبد الله البقالي، عبد اللطيف معزوز، محمد زيدوح، خاليد لحلو، هشام سعنان، علال العمراوي، نعيمة بن يحيى، مولاي أحمد أفيلال، عثمان الطرمونية، عزيز هيلالي، مديحة خيير، خالد الكلوش، إيمان بن ربيعة، وعبد الحفيظ أدمينو”.

 

ولم يتم توضيح أسباب هذا التغيير من طرف الحزب، ما أثار تساؤلات حول الأبعاد السياسية وراء هذا القرار.

 

وأكد حزب الاستقلال، في بلاغ رسمي، أن القيادة الجديدة تهدف إلى تعزيز الأدوار الدستورية والسياسية للحزب، والدفاع عن القضايا الحيوية للبلاد، والمساهمة في تكريس الخيار الديمقراطي، والارتقاء بالأداء الحزبي.