لا يزال رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون يزّف الحقائق، آخرها أثناء لقاء تلفزيوني تحث فيه عن سبب فرض التأشيرة على المغاربة.
وخلال اللقاء زعم تبون، أن قرار فرض الفيزا على المغاربة هو قرار سياسي وأمني و قال : “لدينا شكوك بأن عملاء وجواسيس صهاينة دخلوا الجزائر بجوازات سفر مغربية”.
مضيفا: “فرضنا التأشيرة على حملة جوازات السفر المغربية كان دفاعا عن النفس وليس اجحافا في حق الشعب المغربي”.
وفي محاولة لتدارك الأمر، قال عبد المجيد تبون: “قلتها وأعيدها مرة أخرى.. الشعب المغربي شعب شقيق ولا نكن له إلا المودة ونتمنى له الخروج من المرحلة لي يعيشها بسلام”.
مضيفا: “الأشقاء المغاربة العمال يعيشون معنا ولا نفرق بينهم وبين الجزائريين”.
واكد ايضا ان “الجزائر لن تطرد أي مغربي عامل او مغربي مسالم يعيش بين أشقائه الجزائريين بشرط أن يلتزم بالقانون”.
ولم يثبت بالدليل و لا بغيره، هلوسات السلطات الجزائرية بشان دخول “اسرائيليين” الى بلادهم عن طريق جوزات سفر مغربية.
من جانب آخر، وبعد تصريح “ثالث إقتصاد في العالم”، قال تبون إن مشروع الغاز الجزائري النيجيري، اتهمت الأشغال فيه بالكامل في الاراضي النيجيرية، مشيرا الى أنه يتبقى من الخط 700 كليمتر فقط.
ولم يخلوا حوار تبون من الضرب في المغرب كعادته، حينما وصف في المقابل مشروع خط الغاز المغربي النيجيري بـ “المزيف”.