السجن النافذ لجزائرية بتهمة التحريض على أحداث الفنيدق.

أدانت المحكمة الابتدائية بتطوان، يوم الخميس، مواطنة جزائرية بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التحريض على الهجرة السرية والمشاركة في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الفنيدق.

وحسب مصادر إعلامية محلية، جائ هذا الحكم بعدما تم توقيف المتهمة في مدينة القصر الصغير، حيث كانت قد أدلت بتصريحات لوسائل الإعلام تؤكد رغبتها في الهجرة غير الشرعية، وهو ما اعتبر تحريضًا على الهجرة السرية.

 

هذا الحكم يأتي ضمن سلسلة من الأحكام القضائية التي صدرت مؤخراً على مجموعة مكونة من 52 شخصًا تورطوا في محاولة اقتحام السياج الفاصل لمدينة سبتة المحتلة يوم 15 شتنبر الماضي.

 

الأحكام تفاوتت بين السجن 9 أشهر على 20 شخصًا، مع فرض غرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل منهم، والسجن 7 أشهر على 27 شخصًا آخرين بنفس الغرامة المالية.

 

وقد تم إيداع المواطنة الجزائرية في السجن المحلي بتطوان المعروف بـ”الصومال”، بعد توقيفها من قبل السلطات المغربية.

 

يُذكر أن أحداث الفنيدق الأخيرة شهدت توتراً كبيراً، خاصة مع تزايد محاولات الهجرة غير النظامية نحو سبتة المحتلة​.