فضحت طريقة مسك مدير ديوان رئيس الجمهورية، لعبد المجيد تبون، فضيحة النظام الحاكم بشكل فعلي للجزائر، مؤكدة بما لا يدع مجالا للشك، أن الانتخابات الرئاسية مجرد مسرحية ليس إلا، بدليل الطريقة الحاطة التى عومل بها الرئيس “عبد المجيد تبون” من قبل مدير ديوانه، لحظات قليلة قبل أدائه اليمين الدستورية.
وعرض التلفزيون الجزائري مشاهد غير رسمية، توثق لحظة دخول عبد المجيد تبون لمكتبه بقصر الرئاسة، قبل أن يسحبه (كالكبش) بطريقة مهينة مدير ديوانه بوعلام بوعلام، بطريقة تعكس قوة نفوذه، وهو المشهد الذي أكد الروايات المتداولة بكون هذا الأخير، هو عين جنرالات العسكر داخل القصر الرئاسي.
وتسبب عرض هذه المشاهد، في إقالة مدير التلفزيون الجزائري، بعد أقل من شهرين على تعيينه، خلفا لشعبان لوناكل، الذي جرى طرده هو الآخر بسبب إذاعة خبر تأهل المنتخب المغربي لنصف نهائي بطولة كأس العالم بقطر لسنة 2022، بعد فوزه على المنتخب البرتغالي.
هذا المشهد الخاطف، كشف للجميع بما يدع مجالا للشك أن “تبون” مجرد “مفعول به” في دولة يحكمها نظام الكابرانات بالنار والحديد، بدليل الطريقة المهينة التي تعامل بها المرؤوس (بوعلام بوعلام) مع رئيسه (تبون)، والتي لا يمكن أن تشاهدها إلا في الجزائر، ما يؤكد كما أشرنا إلى ذلك من قبل أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، هي مجرد مسرحية ليس إلا.
وقال الصحافي وليد الكبير بهذا الخصوص “اقالة المدير العام للتلفزيون العمومي عادل سلاقجي بعد شهر و12 يوم فقط من تعيينه عقب تمرير مشهد مسك مدير الديوان برئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام لعبد المجيد تبون قبل دخول مكتبه بقصر المرادية أمس”.