محاولة اغتيال جديدة استهدفت “شنقريحة” تنتهي بتصفية قائد الدرك الجزائري

عاشت الجزائر عشية أمس الثلاثاء، في أعقاب أداء الرئيس “تبون” اليمين الدستورية، على وقع أحداث دامية، عقب تنفيذ عملية تفجير، تقول بعض المصادر إنها كانت تستهدف بالأساس، قائد الأركان “السعيد شنقريحة”.

وتقول تقارير متداولة، إن عودة “عبد المجيد تبون” إلى كرسي الرئاسة، أغضبت أجنحة مؤثرة داخل نظام العسكر، رفضت الطريقة المفضوحة التي تمت بها الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ما دفعها إلى محاولة تصفية “شنقريحة”، باعتباره المسؤول الأول عن هذه المهزلة.

 

 

في ذات السياق، نشر المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور “منار اسليمي”، تغريدة جديدة عبر حسابه على منصة “إكس”، أوضح من خلالها أن الجزائر عاش أمس الثلاثاء على وقع حادث تصفية الكابران الكبير، قائد الدرك الجزائري “يحيى علي والحاج”، عقب تفجير سيارته أمام قصر المرادية.

 

وشدد “اسليمي” على أن: “الهجوم كان يستهدف قائد الأركان شنقريحة السعيد شنقريحة”، مشيرا إلى أن: “هذه العملية تأتي ساعات بعد تنصيب تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية”، قبل أن يؤكد أن: “هناك جناح في الجيش حاول تكرار سيناريو تصفية القايد صالح مباشرة بعد تنصيب تبون في الولاية الأولى”.

 

في سياق متصل، أوضح الأكاديمي المغربي أن المصادر التي سربت الخبر، تقول أن الموكب الذي جرى فيه تفجير سيارة قائد الدرك كان فيه شنقريحة الذي نقل فورا إلى مكان آخر.

 

وتعيش الجزائر منذ الإعلان عن تنظيم الانتخابات الرئاسية، على وقع حالة من الغليان الشديد، بسبب الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها الشعب، جراء تحكم الجيش في خيرات البلاد ونهبها ببشاعة، في مقابل استمرار انتشار الفقر والبطالة والطوابير في بلاد يفترض فيها أن تكون في طليعة الدول المتقدمة، بالنظر إلى كميات الخيرات التي تتوفر عليها، من قبيل البترول والغاز..