عرفت عدة مدن مغربية في الآونة الأخيرة انتشار زيجات تجمع بين نساء مغربيات ومهاجرين غير نظاميين قادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث يسعى بعض هؤلاء إلى الحصول على تسوية وضعيتهم القانونية بالمغرب عبر هذا المسار، مستفيدين من هشاشة الظروف الاجتماعية لعدد من النساء.
وحسب ما أوردته جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الاثنين، فإن شبكة منظمة تلعب دورا بارزا في هذه الزيجات، إذ تتم الوساطة مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 50 و100 ألف درهم، تُدفع لإتمام إجراءات الزواج.
التجارب القليلة التي كتب لها الاستمرار بين الطرفين تبقى استثناء، بينما الغالبية العظمى من المغربيات اللواتي دخلن في هذا النوع من الزيجات وجدن أنفسهن في أوضاع صعبة، خاصة بعد إنجاب أطفال، في وقت يختفي فيه الأزواج في ظروف غامضة تاركين أسرا تواجه مصيرا مجهولًا.
