تتجه الأنظار نحو المغرب الذي يواصل كسب نقاط إضافية في سباق استضافة أبرز مباريات كأس العالم 2030، وفي مقدمتها النهائي المرتقب. فالمملكة، التي خُصص لها ستة ملاعب من أصل عشرين ستحتضن البطولة المشتركة مع إسبانيا والبرتغال، تراهن بقوة على أن يُقام المشهد الختامي في ملعب “الحسن الثاني” بالدار البيضاء، المشروع الضخم الذي يضعه في موقع متقدم مقارنة بملاعب “سانتياغو بيرنابيو” بمدريد و”كامب نو” ببرشلونة.
ولم يتوقف المغرب عند هذا الطموح فحسب، بل فاجأ المتابعين بتدشين النسخة الجديدة لملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي أنجز في ظرف وجيز لم يتجاوز عامين، ليُسجل رقماً قياسياً عالمياً يدخل به موسوعة “غينيس”. الملعب، الذي يتسع لنحو 69 ألف متفرج، يتميز بتصميم هندسي مستلهم من جمالية النخيل المغربية، فضلاً عن مرافق رياضية حديثة وتجهيزات بيئية مبتكرة.
هذا الصرح الرياضي بات مرشحاً لاحتضان مباريات نصف النهائي، في دليل على أن المغرب لم يعد يكتفي بلعب دور الشريك في التنظيم، بل يسعى إلى ترسيخ صورته كوجهة رياضية عالمية، قادرة على منافسة إسبانيا والبرتغال وانتزاع شرف استضافة النهائي الكبير.
